ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ١٩٦
إِنَّ وَلِـِّۧىَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْكِتَـٰبَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ ١٩٦

والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا
وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَآ
انفسهم ينصرون ١٩٧ وان تدعوهم الى الهدى لا يسمعوا
أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ ١٩٧ وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا۟ ۖ
وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ١٩٨ خذ العفو وامر
وَتَرَىٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ١٩٨ خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ
بالعرف واعرض عن الجاهلين ١٩٩ واما ينزغنك من
بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ ١٩٩ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ
الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم ٢٠٠ ان
ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌۭ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ٢٠٠ إِنَّ
الذين اتقوا اذا مسهم طايف من الشيطان تذكروا
ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ إِذَا مَسَّهُمْ طَـٰٓئِفٌۭ مِّنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ تَذَكَّرُوا۟
فاذا هم مبصرون ٢٠١ واخوانهم يمدونهم في الغي ثم
فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ٢٠١ وَإِخْوَٰنُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِى ٱلْغَىِّ ثُمَّ
لا يقصرون ٢٠٢ واذا لم تاتهم باية قالوا لولا اجتبيتها
لَا يُقْصِرُونَ ٢٠٢ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِـَٔايَةٍۢ قَالُوا۟ لَوْلَا ٱجْتَبَيْتَهَا ۚ
قل انما اتبع ما يوحى الي من ربي هاذا بصاير من ربكم
قُلْ إِنَّمَآ أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ مِن رَّبِّى ۚ هَـٰذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ
وهدى ورحمة لقوم يومنون ٢٠٣ واذا قري القران
وَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ ٢٠٣ وَإِذَا قُرِئَ ٱلْقُرْءَانُ
فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ٢٠٤ واذكر ربك
فَٱسْتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ٢٠٤ وَٱذْكُر رَّبَّكَ
في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو
فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًۭا وَخِيفَةًۭ وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱلْغُدُوِّ
والاصال ولا تكن من الغافلين ٢٠٥ ان الذين عند ربك
وَٱلْـَٔاصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلْغَـٰفِلِينَ ٢٠٥ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ
لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ۩ ٢٠٦
لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسْجُدُونَ ۩ ٢٠٦
Notes placeholders