ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما
وَلِكُلٍّۢ دَرَجَـٰتٌۭ مِّمَّا عَمِلُوا۟ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا

يعملون ١٣٢ وربك الغني ذو الرحمة ان يشا
يَعْمَلُونَ ١٣٢ وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ
يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما
يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ
انشاكم من ذرية قوم اخرين ١٣٣ ان ما
أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِينَ ١٣٣ إِنَّ مَا
توعدون لات وما انتم بمعجزين ١٣٤ قل يا قوم
تُوعَدُونَ لَـَٔاتٍۢ ۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ ١٣٤ قُلْ يَـٰقَوْمِ
اعملوا على مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون
ٱعْمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَامِلٌۭ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
من تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون
مَن تَكُونُ لَهُۥ عَـٰقِبَةُ ٱلدَّارِ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
١٣٥ وجعلوا لله مما ذرا من الحرث والانعام
١٣٥ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَـٰمِ
نصيبا فقالوا هاذا لله بزعمهم وهاذا لشركاينا
نَصِيبًۭا فَقَالُوا۟ هَـٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَـٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ
فما كان لشركايهم فلا يصل الى الله
فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ
وما كان لله فهو يصل الى شركايهم
وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ
ساء ما يحكمون ١٣٦ وكذالك زين
سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ١٣٦ وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ
لكثير من المشركين قتل اولادهم
لِكَثِيرٍۢ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَـٰدِهِمْ
شركاوهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم
شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا۟ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ۖ
ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون ١٣٧
وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ١٣٧
Notes placeholders